لا بد من العودة يوما

                                                                                              

    أعترف أن الغيبة طالت أكثر من اللزوم هاته المرة , فمنذ شهر نوفمبر من العام الفارط لم أقم باضافة تدوينة جديدة  واحدة ولقد قد كان المانع خيرا ولله الحمد وأي خير , انه انبلاج عصر جديد عصر الثورات العربية وما أدراك ما الثورات العربية والتى انطلقت شرارتها  من بلدي الحبيب تونس الخضراء , تونس ابو القاسم الشابي الذي قال يوما اذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد أن يستجيب القدر. لست بصدد الكتابة عن الثورة وامالها واحلامها ولكن فقط أردت مصافحة قرائي وأحبابي وطمأنتهم عني أنني بخير والحمد الله وكل ما فى الأمر انني انشغلت كغيري  من بني وطني بهموم الثورة التى أنستني الاهتمام

بالتدوين وعالمه وان كنت قد اشتقت اليه كثيرا , ولكن ليس من السهل الرجوع الى النسق العادي للتدوين بعد طول غياب وان كان ولا بد فعلي كسر الحاجز يوما ما والانطلاق من جديد فكانت هاته اللحظة نقطة الانطلاق من جديد ان شاء الله , اردت المصافحة فقط هاته المرة مع الوعد بأن أكتب لاحقا فى ما يفيد زواري وأحبابي الذين ما انقطعوا عن الزيارة و طلب الاستشارة والعون وكنت لا أبخل عليهم بالنصح والتوجيه ما استطعت , فرغم هذا الانقطاع الطويل الذي فاق السنة فان مدونتي ما فتئت تجلب الزوار  بمعدل المائة زائر يوميا’ وذلك بفضل حسن تهيئتها لمحركات البحث خصوصا , وهذا ما تعلمناه بفضل كورس الدكتور أحمد سلامة وكورس معادلة محركات البحث وتقنيات السيو للأستاذ ابراهيم الشربيني ,  ولكن خسرت فى المقابل درجة على مستوى باج رنك جوجل وهو طبيعي لنقطاعي عن التدوين , أما أهم المساعدات التى كان يطلبها زواري وأصدقائي فهي كيفيية الحصول على المستر كارد المجاني خاصة بعد تغيير القوانين للشركة المانحة لكارد بيونيير ولا فائدة فى الشرح الأن , المهم انني وجدت حلا مع شركة تقدم الكارد المطلوبة بخدمات أفضل من بيونيير وخاصة وان نظام الافيلايت لديها مغري وهذا ما سأعرض له فى مدونة لاحقا بعد التأكد من الخدمة . والأمر  الأخر الذي كان يسأل عنه الزوار فهو مواعيد وأماكن دورات  التجارة والتسويق الألكتروني من أجل نيل الشهادة المعتمدة للأستاذ المدرب ابراهيم البحراوي , ولا ننسى الطلبات المتكررة للحصول على الكورس المجاني والممتاز لتعلم الوورد برس وان كان البعض لا يتقن اللغة الفرنسية . وان كنت أعتذر لبعض زواري للتأخر فى الرد على طلباتهم للسبب المذكور لاحقا , هذا اجمالا ما اردت قوله بايجاز من خلال هاته المصافحة الخاطفة بعد طول غياب , وان كنت أولا وأخيرا أرمي من وراءها كسر حاجز التردد من أجل العودة للتدوين وهو ما تححق ولله الحمد . احبابي اشتقت اليكم جميعا وانني لفى أمس الحاجة لمساندتكم ومساعدتكم حتى أواصل المشوار معكم فلا معني للتدوين بدونكم , أنا فى انتظار اقتراحاتكم وأراءكم والله من وراء القصد .